»نشرت فى : الأحد، 21 نوفمبر 2010»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

النظرة العلمية للإسراء والمعراج

..تعد رحلة الإسراء والمعراج التي خص الله بها نبيه محمد (ص) من أهم معجزاته عليه الصلاة والسلام بعد القران الكريم لكننا وفي زمان العلم الحديث الذي قفز قفزاته الهائلة خصوصا في القرن العشرين أجد أن من المهم أن نقرأ هذه الرحلة المباركة قراءة أخرى من منظور العلم ليس لتطويع النص المقدس لصالح الحقيقة العلمية إنما لاستخدام مفاهيم العلم الحديثة في تقريب آيات هذه الرحلة المباركة إلى الأذهان .
 
..دعونا نستعرض اهم مفردات الرحلة المباركة جاء في الحديث " أتيت بالبراق ـ وهو دابة أبيض طويل فوق الحمال دون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه ـ قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل ( عليه السلام) بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة. ثم عرج بنا الى السماء الدنيا "(1) ثم ذكر الحديث واحاديث اخرى تفصيل الانتقال بين السماوات السبع ومن لقي النبي (ص) فيهن من الأنبياء حتى وصل الى سدرة المنتهى ومن ثم فرض الصلاة وغيرها من الاحداث ...
 وفي حديث اخر " عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:ما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة، فصلى العشاء، ثم نام ونمنا، فلما كان قبيل الفجر أهبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما صلى الصبح وصلينا معه قال يا أم هانئ لقد صليت معك العشاء الاخرة كما رأيت بهذا الوادي، ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه، ثم صليت صلاة الغداة معكم الآن كما ترين"(2)

النسبية تقول
.. من خلال ما سبق نجد ان الرحلة تمت في زمن ضئيل جدا ( او لنقل لا زمن) ويدلل على ذلك :-
·        حديث ام هانىء ان الرسول عاد في نفس الليلة وأوقظ من كان في البيت لصلاة الصبح..
·        الاية في سورة الاسراء قوله تعالى(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) ) الاسراء 1
وأسرى تعني في اللغة العربية الخروج ليلا "فإن قلت : الإسراء لا يكون إلا بالليل ، فما معنى ذكر الليل؟ قلت : أراد بقوله { لَيْلاً } بلفظ التنكير : تقليل مدّة الإسراء ، وأنه أسرى به في بعض الليل من مكة إلى الشأم مسيرة أربعين ليلة ، وذلك أنّ التنكير فيه قد دلّ على معنى البعضية ."(3)
نعلم من النظرية النسبية لاينشتاين ان الجسم اذا سار بسرعة كبيرة يتناقص زمنه أي يقل فإذا ما وصل الى سرعة الضوء يصبح الزمن صفر (أي لا زمن) لكن هل سرعة البراق هي سرعة الضوء ؟
لا يمكننا إثبات ذلك لكن الظاهر من لفظ الحديث الشريف (يضع حافره عند منتهى طرفه) ان له سرعة كبيرة جدا ، وذلك أقول ما المانع ان تكون هي سرعة الضوء فعلا؟!!
يعلّق الباحث أسامة علي الخضر في كتابه القران والكون على ذلك فيقول" ولا ميل الى القول – كما يفسر البعض – ان سرعة البراق قد بلغت سرعة الضوء – (على اعتبار ان كلمة البراق مشتقة من البرق وهو الضوء) او تجاوزتها ذلك لان الكتلة اذا سارت بسرعة الضوء فإنها تكون ما لانهاية في الكبر وهذا يجافي المنطق العلمي"(4) أقول معلقا صحيح هذا يجافي المنطق العلمي لكننا أمام معجزة والمعجزة من شروطها " ان تكون خارقة للعادة، مخالفة للسنن الكونية ، خارجة عن حدود الأسباب المعروفة مما لا يقدر عليه البشر"(5) فكونها تخرق قانون النسبية لا بأس في ذلك ..
لكن " قد يأتني شخص ما ويقول لك: مادام ليس هناك زمن فلماذا اخذ ليلة؟ نقول له : هناك فرق بين حديث الإسراء في ذاته نقلة وبين مرائي تعرض لها الرسول (ص) فالرسول عليه الصلاة والسلام حينما تعرض لمرائي رآها هو ببشريته و بقانونه فالمرائي التي تعرض لها هي التي احتاجت للزمن ، اما النقلة في ذاتها فلم تحتج إلى زمن لأنها محمولة على قانون خالق الزمن."(6)

حديث الارواح
جاء في رحلة المعراج ان الرسول (ص) التقى الأنبياء السابقين وحاورهم ( كما في مراجعة النبي موسى (ع) في موضوع الصلاة) وغير ذلك..
وقد يتبادر سؤال الى الذهن كيف التقى بهم الرسول وهم في نظرنا – وفي نظر الرسول أيضا - قد ماتوا والمفترض أنهم في قبورهم ؟
لو استعملنا قانون النسبية في التفسير اذ ان سرعة البراق ربما تفوق سرعة الضوء فهذا يؤدي ان الرسول –
  جدلا- قد يرجع الى الزمن الماضي بما يعرف بالسفر عبر الزمن خصوصا "والعلماء يتحدثون اليوم عن إمكانية السفر إلى الماضي! فالنظرية النسبية التي وضعها آينشتاين في مطلع القرن العشرين تؤكد بأن الزمن لا يسير بلمح البصر إنما يسير بسرعة كونية هي سرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلو متراً في الثانية، وهذه أقصى سرعة حقيقية يمكن الوصول إليها.عندما تصل سرعة أي جسم إلى هذه السرعة الكونية سوف يتوقف عندها الزمن، أي أننا نعيش اللحظة الحاضرة فقط، فلا نرى الماضي ولا المستقبل. ولكن عندما نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإننا نستطيع رؤية الماضي، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم."(7)
وهذا يقودنا الى انه عليه السلام سيلتقي بنبي واحد في زمان ذلك النبي لان أزمنة الأنبياء متباينة فلم يظهروا في زمن واحد ولو فرضنا- جدلا - انه التقى مع كل نبي في زمنه فكيف نفسّر انه صلى بهم جميعا في زمان واحد ومكان واحد وهو المسجد الأقصى؟!!! وكذلك في رحلة المعراج انه التقى مع كل نبي في سماء بذاتها؟
اما الذين يفسرون ان الرحلة كانت بالروح فقط  للتوفيق مع حضور الأنبياء بأرواحهم فقط  او ان الرحلة كانت حلما فيرد عليهم الشيخ الشعراوي قائلا " لو قال محمد لقومه : أنا رأيتُ في الرؤيا بيت المقدس ، هل كانوا يُكذِّبونه؟ ولو قال لهم : لقد سبحتْ روحي الليلة حتى أتتْ بيت المقدس ، أكانوا يُكذِّبونه؟ أتُكذَّب الرّؤى أو حركة الأرواح؟!
إذن : في إنكار الكفار على رسول الله وتكذيبهم له دليل على أن الإسراء كان حقيقة تمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم برُوحه وجسده ، وكأن الحق سبحانه ادَّخر الموقف التكذيبي لمكذبي الأمس ، ليردّ به على مُكذّبي اليوم .
وقوله سبحانه : { بِعَبْدِهِ . . } [ الإسراء : 1 ] .
العبد كلمة تُطلق على الروح والجسد معاً ، هذا مدلولها ، لا يمكن أن تُطلَق على الروح فقط .
لكن ، لماذا اختار الحق سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم هذه الصفة بالذات؟
نقول : لأن الله تعالى جعل في الكون قانوناً عاماً للناس ، وقد يُخرَق هذا القانون أو الناموس العام ليكون معجزةً للخاصة الذين ميَّزهم الله عن سائر الخَلْق ، فكأن كلمة ( عبده ) هي حيثية الإسراء .
أي : أُسْرِي به؛ لأنه صادق العبودية لله ، وما دام هو عبده فقد أخلص في عبوديته لربه ، فاستحق أنْ يكون له مَيْزة وخصوصية عن غيره ، فالإسراء والمعراج عطاء من الله استحقَّه رسوله بما حقّق من عبودية لله "(8) فالموضوع واقعة حقيقية للنبي(ص) بروحه وجسده بما يفوق كل قوانين العلم وتصورات البشر.

وفي المعراج آية
قضية المعراج أيضا لها ملمحها العلمي ولنبدأ من اللفظة ( المعراج) المأخوذ من عرج "والعروج لغةً هو: سير الجسم في خط منعطف منحن، وقد ثبت علميا أن حركة الأجسام في الكون لا يمكن أن تكون في خطوط مستقيمة، بل لابد لها من الانحناء نظرا لانتشار المادة والطاقة في كل الكون"(9) فنجد في القران ان كل حركة خارجة من الارض متجهه الى السماء يعبّر عنها القران بلفظ يعرج او مشتقاتها واقرأ معي :-
- وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) الحجر
- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) السجدة
- يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) سبأ
- هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) الحديد
مع ان لدينا لفظة اخرى مناسبة للحركة الى اعلى هي (صعد) لكن لم يستعملها الا في موضعين هما قوله تعالى :- فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) الانعام
·        مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)فاطر
لأن العروج للاجسام ذات الكتل او الطاقات ( لان الكتلة والطاقة وجهان لعملة واحدة كما تقول النسبية ) التي تتاثر بالجاذبية الكونية بينما ما ليس له كتله او طاقة عبّر بلفظة (صعد).
ثم ان الرسول في قصة المعراج عبر السماوات السبع حتى بلغ سدرة المنتهى وهذا لم يبلغه ولن يبلغه العلم باي حال من الاحوال لماذا ؟
يجيب الدكتور زغلول النجار قائلا "تبلغ أبعاد الجزء المدرك من السماء الدنيا من الضخامة ما لا يمكن أن تطويها قدرات كل من الإنس والجن‏,‏ مما يشعر كلا منهما بضآلته أمام أبعاد الكون‏,‏ وبعجزه التام عن مجرد التفكير في الهروب منه‏...‏ أو النفاذ إلي المجهول من بعده‏...!!!‏
فمجرتنا‏ (درب التبانة‏)‏ يقدر قطرها الأكبر بمائة ألف سنة ضوئية‏ (السنة الضوئية مقدار ما يقطعه الضوء في السنة ويقدر 9,46مليون مليون كم) ويقدر قطرها الأصغر بعشرة آلاف سنة ضوئية‏ ,‏ ومعني ذلك أن الإنسان لكي يتمكن من الخروج من مجرتنا عبر قطرها الأصغر يحتاج إلي وسيلة تحركه بسرعة الضوء‏ (وهذا مستحيل‏)‏ ليستخدمها في حركة مستمرة لمدة تصل إلي عشرة آلاف سنة من سنيننا‏,‏ وبطاقة انفلات خيالية لتخرجه من نطاق جاذبية الأجرام التي يمر بها من مكونات تلك المجرة‏,‏ وهذه كلها من المستحيلات بالنسبة للإنسان الذي لا يتجاوز عمره في المتوسط خمسين سنة‏,‏ ولم تتجاوز حركته في السماء ثانية ضوئية واحدة وربع الثانية فقط‏,‏ وهي المسافة بين الأرض والقمر‏,‏ علي الرغم من التقدم التقني المذهل الذي حققه في ريادة السماء‏.ومجموعتنا الشمسية تقع من مجرتنا علي بعد ثلاثين ألفا من السنين الضوئية من مركزها‏,‏ وعشرين ألفا من السنين الضوئية من أقرب أطرافها‏,‏ فإذا حاول الإنسان الخروج من أقرب الأقطار إلي الأرض فإنه يحتاج إلي عشرين ألف سنة وهو يتحرك بسرعة الضوء لكي يخرج من أقطار مجرتنا ، ومجرتنا جزء من مجموعة من المجرات تعرف باسم المجموعة المحلية يقدر قطرها بنحو ثلاثة ملايين وربع المليون من السنين الضوئية‏‏ ,‏ وهذه بدورها تشكل جزءا من حشد مجري يقدر قطره بأكثر من ستة ملايين ونصف المليون من السنين الضوئية‏ ‏,‏ وهذا الحشد المجري يكون جزءا من الحشد المجري الأعظم ويقدر قطره الأكبر بمائة مليون من السنين الضوئية وسمكه بعشرة ملايين من السنين الضوئية‏.‏ وتبدو الحشود المجرية العظمي علي هيئة كروية تدرس في شرائح مقطعية ‏,‏ وأكبر تلك الشرائح ويسميها الفلكيون مجازا باسم الحائط العظيم يزيد طولها علي مائتين وخمسين مليونا من السنين الضوئية‏.‏
وقد تم أخيرا اكتشاف نحو مائة من الحشود المجرية العظمي تكون تجمعا أعظم علي هيئة قرص يبلغ قطره الأكبر بليونين من السنين الضوئية‏. ‏ والجزء المدرك من الكون وهو يمثل جزءا يسيرا من السماء الدنيا التي زينها ربنا‏ ـ تبارك وتعالى ـ ‏ بالنجوم وقال‏ (عز من قائل‏):‏ (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (‏الملك‏: 5).‏
هذا الجزء المدرك من السماء الدنيا يزيد قطره علي العشرين بليون سنة ضوئية‏,‏ وهي حقائق تجعل الإنسان بكل إنجازاته العلمية يتضاءل تضاؤلا شديدا أمام أبعاد الكون المذهلة‏"(10)
فكيف تم لنبينا الكريم ذلك في جزء من ليلة ؟ قوانين العلم عاجزة عن الإجابة عن ذلك وهذا طبيعي لأننا أمام معجزة سماوية  بكل مقاييس البشر وقدراتهم العلمية في زمان الانفجار المعرفي والتقدم العلمي المذهل .
وكلمة أخيره أسوقها إلى المتحمسين لدينهم الذين يرون ان النبي (ص) هو أول رائد فضاء اقول اشكر حماسكم وحبكم - وأنا معكم - لنبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام لكن هذا لا يمنعنا من قول المعقول بدون شطحات فالنبي (ص) كان خاتم الأنبياء والمرسلين وليس أول رائد فضاء للاعتبارات التالية:-
·        ليست قدرته هي إلي أوصلته لذلك بل هي قدرة المولى عزوجل
·        لم يكن القصد من الرحلة السياحة في الفضاء بل هي الإعجاز ليس لقريش فقط بل للناس أجمعين في كل زمان ومكان  فمن الخطأ اختصار ذلك في ريادة فضاء؟!
·        أي فضاء تتحدثون عنه؟ لقد بلغ النبي(ص) فوق أي تصور يدركه أي بشر؟!!
·        وأخيرا الرحلة المباركة هي تكريم للمصطفى عليه الصلاة والسلام في اعز مكان في الوجود
والله اعلم

***
الهوامش :
1/ هذا سياق مسلم في صحيحه (كتاب الايمان /162) 1م145 ح 259.
2/ السيرة النبوية لابن هشام 1\402. الخصائص الكبرى 1\438ـ 439.
3/الكشاف للزمخشري ج3ص415
4/القران والكون لاسامة علي الخضر ص385
5/علم الاعجاز القراني بين الفن والتاريخ د/ خليل الكبيسي ص17
6/السيرة النبوية الشيخ/محمد متولي الشعراوي ص224-225
7/ موقع www. kaheel7.com مقالة السفر عبر الزمن بين العلم والقران
8/ تفسير الشعراوي ص 5084 ( حسب قرص الموسوعة الشاملة الاصدار الثالث)
9/ مجلة حراء العدد: 11 (أبريل - يونيو) 2008
10/ موقع www.55a.net مقالة النفاذ من أقطار السماوات والأرض


ملاحظة :
نشرت في صحيفة الجمهورية (اليمنية) بتاريخ 26يوليو2009م 

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus
design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة عيون المعرفة 2014 - 2015